مصر حًضنِ أمان الخائفين وٌ المكروبين و سند المكسورين
★آلُلُۆآء.أ. حٍ. سآميَ محٍمدِ شُلُتٌۆتٌ.
•نستعرض لمحات تاريخية مضيئة عن عظمة أم الدنيا والتاريخ والإنسانية.. من حوالى 400 سنة عندما إجتاحت المجاعات بلاد المغرب و الجزائر هرب من هذه البلاد الآلاف و لم يجدوا مكان آمن لهم سوى مصر...
و عندما طرد الأسبان المسلمين لم يجدوا بلد تستقبلهم غير مصر. و عندما قامت الحرب الأهلية فى لبنان هرب الكثير و لم يجدوا مكان آمن لهم غير مصر.
فى القرن العشرين حدثت مذابح الأرمن على يد الأتراك فهرب الأرمن و لم يجدوا مكان آمن لهم غير مصر.
و أما اليونانيين فى الحرب الأهلية و الإيطاليين فى الحرب العالمية الأولى و الثانية هربوا من بلادهم و لم يجدوا أمن و أجمل من مصر ليعيشوا فيها حتى آخر ملوك إيطاليا إختار مصر ليموت بها. و كذالك آخر ملوك إيران الشاه محمد رضا بهلوى لم يجد غير مصر تستقبله و قضى آخر سنة من عمره بها. أما أعظم ثائر كونغولى وهو بياتريس لومومبا عندما قامت بلجيكا بقتله تم تهريب أبنائه إلى مصر ليعيشوا بها.
•أما أطهر من هربت من الجحيم فكانت السيدة زينب حفيدة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم و عائلتها ولم يجدوا أفضل وأمن من مصر لتستقبلهم.
أما السيدة مريم و إبنها عيسى عليه السلام هربوا من ظلم الرومان و اليهود و لم يجدوا أمن من مصر لتستقبلهم...
و عندما هربت عائلة سيدنا يوسف من المجاعة لم يجدوا سوى أخوهم ليستقبلهم فى مصر ويعيشوا بها
•أما الهجرة السودانية إلى مصر فكانت مستمرة عبر التاريخ.. أما الآن فى بلادنا العربية سوريا و العراق وليبيا واليمن والصومال و فلسطين لم يجدوا أمن من مصر لتستقبلهم و يعيشوا بها كأنهم مواطنين مصريين تمام...
••كل العالم كان يعانى إما من حروب أو مجاعات فلم يجدوا غير مصر ليهربوا إليها و تستقبلهم بكل سرور..
•• فى حين أن مصر لاقت المصير عبر تاريخها من الحروب و لم تحدث أى هجرة خرجت من مصر بالعكس فى الحروب أهلهاالمقيمين فى الخارج يرجعوآ لها فى حالة الحرب...
مصر أم الدنيا فعلا وليس قولا وصدق قول الولى عز وجل إدخلوا مصر إنشاء الله أمنين...
تحيا أم الدنيآ حفظ الله مصر.....
0 تعليقات