الماء وجهد التفسير
في منظور الكثير
الاستاذ محي الدين محمود حافظ
ان الحديث عن هذا الجانب ذو شجون وابعاد واتجاهات كثيره تبعث على التيه ودوران
في متاهة الحقيقة لبني ادم
والتي هي نَفسُه
ان دائرة التيه بدات عندما سلم
الانسان عقله الى من يقوده نيابة
عنه دون اعتراض وسلم القياده
الى اصحاب النفوس الخبيثة
المريضه لتبعده عن الجادة
الحقيقيةوالطريق والصراط.القويم الحقيقي
ان الكهنوت اخذوا العالم الى
الاتجاه المعاكس للتعاليم والشرائع السماويه والوضعيه
بل اخذوهم الى حيث مصالحهم ونفوذهم وسلطانهم
وتجرأوا واعلنوا الربوبيه والالوهيه جهرا وعلانيه
وياتيك من يلقي اللوم على ابليس..
وينسي انه مسلوب الاراده امام
نفسه الامارة بالسوء
انا مع الاستاذ
في عصيان ابليس لاوامر الله جل وعلا ورفضه السجود لادم وعمل بالقياس انا خلقتني من نار وخلقته من طين واعلن عداوته صراحه.وقال انظرني الى يوم
يبعثون..
اما ابليس الانسي..
فهو ادهى وامر..
وبعزفهم على وتر النفس الاماره
بالسوء.. حكموا العالم..وتحكموا بمصيره..
بخدع جديدة وبدع وزي مختلف لكل مرحلة
ليصنعوا ماسي الانسان مأسي
ما انزل الله بها من سلطان
وقسموا العالم الى ملل ومذاهب
بعيدا عن حقيقة الاسلام
وخط محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم..وعن نهج الصحابة
المنتجبين الحقيقيين..
ونسوا ان الاسلام دين الاعتدال
والوسطيه . دين يسر لا عسر
دين معامله لا عبادة فقط..
ان الخطيئة بدأت من ادم
وتاب الله عليه بقوله تعالى
ان الله يحب التوابين وخير
التوابين الخطائون واستمرار
الخطا والصواب هو من كشف
الحقاىق والنتاىج السليمه والسيىه
لبني ادم..
ان صراحة الكاتب.
قد تكون سببا في اعلان. حرب عليه واستنفار السيئين المشمولين
بالعنوان. لعداوته وحربه والتشهير
لصراحته ببيان العله والتقصير
في الانسان والتسليم للشيطان
الانسي عن طريق النفس الامارة
بالسوء وليس ابليس.. الذي كان دوره ليس اكثر من وسوسة
فهو..
لم يقتل باسم الانسانيه ولم يذبح باسم الدين ولم يشرد بالنيابة عن
شياطين الانس
ان الاستاذ هنا..
لم ينصرابليس بل انصفه..
ولايبريء ابليس بل يدين شيطان
الانس..
ولايجرد ابليس من شروره بل
يبين شرور النفس الامارة بالسوء
يبين الحقيقة الجليه التي يغمضون اعينهم عنها..
ان الانسان هو الشيطان الاكبر
اذا استسلم لنفسه الامارة بالسوء
وهو الملاك الحارس
ان تمكن منها..
الراىع في استاذ محي الدين استخدام اسلوب التشويق
المعلوماتي والتاريخي والديني
والكهنوتي بالصوره المباشرة
بدون اضافات..
باسلوبه المعتاد مستتفيدا من
خلفيته المعلوماتيه الثقافيه والتاريخيه والدينيه الواسعة
بالتصرف في سير الاحداث
وايصال رسالته. وبيان الحقيقة
وتحسب للكاتب جرئته بالطرح
بقدر ما ستدفع المقابل
لاستخدام شتى الاساليب في حربه
التحيه للاستاذ محي الدين محمود الحافظ..
0 تعليقات